الكوفي (عن عمارة) بن القعقاع الضبي الكوفي (عن أبي زرعة) هرم بن عمرو (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أبي زرعة لسعيد بن المسيب (ح وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي) المدني (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان المدني (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز المدني (عن أبي هريرة) رضي الله عنه غرضه بيان متابعة الأعرج لسعيد بن المسيب (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدون الناس معادن) أي قبائل وشعوبًا مختلفة الأخلاق والطبائع وساق أي ساق أبو زرعة والأعرج (بمثل حديث الزهريّ) هذا تحريف من النساخ والصواب "بمثل حديث سعيد بن المسيب" كما يدل عليه قوله في الاستثناء عن المماثلة (غير أن في حديث أبي زرعة والأعرج) روايتهما (تجدون من خير النَّاس في هذا الشأن) أي في شأن الولاية والخلافة أي في الإسلام (أشدهم له كراهية حتى يقع فيه) بدل قوله في حديث ابن المسيب "في هذا الأمر أكرههم له قبل أن يقع فيه" ومعنى الروايتين واحد.
ثم استدل المؤلف على الجزء الثالث من الترجمة بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٣٠١ - (٢٥٠٩)(٦٦)(حدثنا) محمد (بن أبي عمر) العدني المكي (حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته وقوله (وعن) عبد الله (بن طاوس) بن كيسان الحميري مولاهم الفارسي الأصل ثقة من (٣) روى عنه في (٧) أبواب معطوف على قوله عن أبي الزناد (عن أبيه عن أبي