للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٤٣ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، (يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ)، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الْغَيثِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ

ــ

قوله "لو كان الدين عند الثريا" وفي رواية لأحمد "لو كان العلم عند الثريا" وهو نجم معروف يكنى به عن البعد والارتفاع يعني لو كان الدين وعلمه بعيدًا لا يدركه عامة الناس قوله "لذهب به رجل" بصيغة المفرد وورد في الرواية الآتية "رجال" بصيغة الجمع وشك سليمان بن بلال في رواية البخاري فقال "لناله رجل أو رجل من هؤلاء" وأكثر الروايات وردت بصيغة الجمع وقد ذكره الحافظ في الفتح [٨/ ٦٤٢] قوله "من فارس" قال الحافظ قيل إنهم من ولد هدرام بن أَرْفَخْشَد بن سام بن نوح - عليه السلام - وأنه ولد بضعة عشر رجلًا كلهم كان فارسًا شجاعًا فسموا الفرس للفروسية وقيل في نسبهم أقوال أخرى وفيه فضيلة ظاهرة لأهل فارس وأن رجالًا منهم يجدّون في طلب العلم والدين وقد ذكر بعض العلماء أن مصداق هذا الحديث الإمام أبو حنيفة، وذكر بعضهم أن مصداقه الإمام البخاري والظاهر أن هناك جماعة كثيرة من الفقهاء والمحدثين أصلهم من فارس وكلهم يجوز أن يكون مصداقًا لهذه البشارة النبوية ومنهم الإمام أبو حنيفة والإمام البخاري رحمهما الله تعالى والله تعالى أعلم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٤١٧]، والبخاري [٤٨٩٧] في التفسير باب قوله تعالى: "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم" [٤٨٩٨] والترمذي في المناقب باب في فضل المعجم [٣٩٢٩].

ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:

٦٣٤٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد) بن عبيد الدراوردي المدني (عن ثور) باسم الحيوان المعروف ابن يزيد الديلي بكسر الدال المهملة بعدها تحتانية مولاهم أي مولى بني الديل بن بكر المدني روى عن سالم أبي الغيث في الإيمان والفضائل وصفة الجنة والفتن والزهد والزهري وعكرمة ويروي عنه (٤) والدراوردي ومالك وسليمان بن بلال وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وقال في التقريب ثقة من (٦) روى عنه في (٥) أبواب مات سنة [١٣٥] (عن أبي الغيث) سالم مولى عبد الله بن مطيع القرشي العدوي المدني ثقة من (٣) روى عنه في (٢) الإيمان والفضائل (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>