وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود في الأدب باب في برِّ الوالدين [٥١٤٣] والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في إكرام صديق الوالد [١٩٠٣].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:
٦٣٥٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني حيوة بن شريح) بن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري ثقة من (٧) روى عنه في (٧) أبواب (عن) يزيد بن عبد الله (بن الهاد) الليثي المدني ثقة من (٥) روى عنه في (١٢) بابا (عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة يزيد بن الهاد للوليد بن أبي الوليد (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبرّ البرِّ) أي أفضل البر إلى الوالدين وأحسنه وأكثره أجرًا (أنْ يصل الرجل وُدَّ أبيه) أي أن يكرم صديق أبيه ويعطيه ويخدمه قال ابن فرشة والبرُّ هو الإحسان جعل البر بارًا ببناء أفعل التفضيل منه وإضافته إليه مجازًا والمراد منه أفضل البر وأفعل التفضيل ها هنا للزيادة المطلقة اهـ قال الأبي يعني آكد البر وأفضله إيثار أهل ود أبيه على غيرهم لا على الأب لأنه إنما كان من قبل الأب.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا فقال:
٦٣٦٠ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا حسن بن علي) الهذلي الخلال (الحلواني) المكي ثقة من (١١)(حدثنا يعقوب بن إبراهيم) بن سعد الزهري المدني ثقة من (٩)(حدثنا أبي) سعد بن عبد الرحمن الزهري (والليث بن سعد) المصري (جميعًا) أي كلاهما رويا لي (عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد) الليئي المدني ثقة من (٥)(عن عبد الله بن دينار عن) عبد الله (بن عمر) رضي الله عنهما وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة