للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٦١ - (٢٥٣٥) (٩٣) حدّثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيمُونٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاويةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ نُفَيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ ألأَنْصَارِيِّ. قَال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟

ــ

من أن تكون بموت أو سفر وإنما كانت الوصلة بأولياء والده بعده أبر لأن ذلك يؤدي إلى كسب الدعاء له وبقاء المودة وفيه إشارة إلى تأكيد حق الأب لأن صلة أصدقائه إذا كانت أبرَّ الإحسان ففضل صلته يخرج عن وصف اللسان اهـ منه.

ثم استدل المؤلف على الجزء الثالث من الترجمة وهو تفسير البر والإثم بحديث النواس بن سمعان الكلابي أصلًا لأنصاري حلفًا رضي الله عنه فقال:

١ ٦٣٦ - (٢٥٣٥) (٩٣) (حدثني محمد بن حاتم بن ميمون) السمين البغدادي صدوق من (١٠) (حدثنا) عبد الرحمن (بن مهدي) بن حسّان الأزدي البصري ثقة من (٩) (عن معاوية بن صالح) بن حدير مصغرًا الحضرمي الحمصي صدوق من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير) بالتصغير فيهما الحضرمي أبي حميد الشامي ثقة من (٤) روى عنه في (٩) أبواب (عن أبيه) جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي أبي عبد الرحمن ثقة مخضرم أسلم في زمن أبي بكر ولأبيه صحبة وكأنه هو ما وفد إلا في زمن عمر ثقة من (٢) روى عنه في (١٠) أبواب (عن النواس بن سمعان) الكلابي الثامي الصحابي الشهير روى عنه في (٣) أبواب وله سبعة عشر حديثًا روى عنه (م) بثلاثة أحاديث في الصلاة والفتن والبرّ رضي الله عنه وقوله (الأنصاري) قال النووي هكذا وقع في نسخ صحيح مسلم"الأنصاري" قال أبو علي الجياني هذا وهم وصوابه الكلابي فإن النواس كلابي مشهور قال المازري والقاضي عياض المشهور أنه كلابي ولعله حليف للأنصار وهو النواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط بن كلاب هكذا نسبه الغلابي ويحيى بن معين. "قلت" هذا كله حكاية أبي عبد الله المازري والذي ذكره أبو عمر في نسبه أنه قال هو النواس بن سمعان بن خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن ربيعة الكلابي وبين النسبين زيادة في الأجداد وتغيير في الأسماء فتأمله اهـ من المفهم.

(قال) النواس (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن) معنى (البرِّ والإثم) أي سألته عما يبر فاعله فيلحق بالأبرار وهم المطيعون لله تعالى وعما يأثم فاعله فيلحق

<<  <  ج: ص:  >  >>