للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٦٧ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَقَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

٦٣٦٨ - (٢٥٣٩) (٩٧) حدّثني حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ. قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيهِ رِزْقُهُ، أَوْ يُنْسَأ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"

ــ

٦٣٦٧ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا محمد بن رافع) القشيري النيسابوري (وعبد بن حميد) بن نصر الكسي (عن عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني (عن معمر) بن راشد الأزدي البصري (عن الزهري بهذا الإسناد) يعني عن محمد بن جبير غرضه بيان متابعة معمر لمالك وساق معمر (مثله) أي مثل حديث مالك (و) لكن (قال) معمر في روايته (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم) بدل قول مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث أنس رضي الله عنهما فقال:

٦٣٦٨ - (٢٥٣٩) (٩٧) (حدثني حرملة بن يحيى التجيبي) المصري (أخبرنا) عبد الله (بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أنس (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سرَّه) وبشره وفرّحه (أن يبسط) ويوسع ويفُاض (عليه رزقه أو) أراد أن (ينسأ) بضم الياء وسكون النون وفتح السين على صيغة المبني للمجهول من الإنساء وهو التأخير والمراد طول العمر أي أو أراد أن يؤخر ويمهل له (في أثره) وأجله (فليصل رحمه) بما قدر عليه سمي الأجل أثرًا لأنه تابع للحياة في إثرها اهـ نووي.

قال السنوسي وفي معنى ذلك أنشد زهير حيث قال:

يسعى الفتى لأمور ليس يدركها ... والنفس واحدة والهم منتشر

والمرء ما عاش ممدود له أجل ... لا ينتهي العمر حتى ينتهي الأثر

وأصل الأثر من أثر مشيه في الأرض فإن مات لا يبقى له أثر أي لا يرى لأقدامه

<<  <  ج: ص:  >  >>