وتشديد التحتانية الخزاعي أبو زكرياء الكوفي أصله من أصبهان روى عن الأعصش في باب البر والصلة وإسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة والثوري ويروي عنه (خ م ت س ق) وإسحاق بن إبراهيم وأحمد وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم وثقه أحمد وأبو داود وابن معين وقال في التقريب صدوق له أفراد من كبار التاسعة مات سنة ثمان وثمانين ومائة [١٨٨](كلهم) أي كل من أبي معاوية وسفيان الثوري وعيسى بن يونس ويحيى بن عبد الملك رووا (عن الأعمش بإسناد جرير) يعني عن إبراهيم عن الحارث عن عبد الله (نحو حديثه) أي نحو حديث جرير (و) لكن (زاد) الراوي عن أبي معاوية (في حديث أبي معاوية) لفظة (قال) النبي صلَّى الله عليه وسلم (نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلمٌ) يصيبه أذى من مرض.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث آخر لها رضي الله عنها فقال:
٦٤٠٥ - (٢٥٥٤)(١١٢)(حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن جرير) بن عبد الحميد (قال زهير حدثنا جرير عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبي عثّاب بمثلثة بعدها موحدة الكوفي ثقة من (٥) روى عنه في (١٩) بابا (عن إبراهيم) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ثقة من (٥) روى عنه في (١١) بابا (عن الأسود) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ثقة مخضرم من (٢) روى عنه في (٦) أبواب (قال) الأسود (دخل شباب) جمع شاب (من قريش) لم أر من ذكر أسماءهم (على عائشة) رضي الله عنها (وهي) أي والحال أن عائشة (بمنى) أي نازلة بها ومنى موضع معروف بمكة فيها الجمار الثلاث أي دخلوا عليها (وهم) أي والحال أن أولئك الشباب (يضحكون فقالت) لهم عائشة (ما يضحككم) أي أي شيء أضحككم (قالوا) أي قال الشباب أضحكنا (فلان) لم أر من ذكر اسمه أي فلان منّا (خرَّ) وسقط (على طُنُب