للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٣٨ - (٢٥٧٣) (١٣١) حدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ نُمَيرٍ. كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَينَةَ، (وَاللَّفْظُ لِزُهَيرٍ)، قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، (وَهُو ابْنُ عُيَينَةَ)، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ. سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيرِ يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ؛ أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ. فَقَال: "ائْذَنُوا لَهُ. فَلَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ، أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ" فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيهِ أَلانَ لَهُ الْقَوْلَ. قَالتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ:

ــ

ثم استدل المؤلف على الجزء السّابع من الترجمة وهو اتقاء من يُتّقى فحشه بحديث عائشة رضي الله عنها فقال:

٦٤٣٨ - (٢٥٧٣) (١٣١) (حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) البغدادي (وزهير بن حرب و) محمد بن عبد الله (بن نمير كلُّهم) رووا (عن) سفيان (بن عيينة واللفظ لزهير قال) زهير (حدَّثنا سفيان وهو ابن عيينة عن) محمد (بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير بالتصغير القرشي التيمي المدني ثقة من (٣) روى عنه في (١١) بابا (سمع) ابنُ المنكدر (عروة بن الزبير يقول حدّثتني عائشة) رضي الله عنها وهذا السند من خماسياته (أن رجلًا) من المؤلفة قلوبهم قال القاضي وهو عيينة بن حصن بن حذيفة بن مالك الفزاريُّ أسلم بعد الفتح وقيل قبله وكان من الأعراب الجفاة روى أبو عمر بن عبد البر عن إبراهيم النخعي أن عيينة دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأين الإذن فقال ما استأذنت على أحد من مضر وكانت عائشة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من هذه الحميراء فقال أمُّ المؤمنين فقال ألا أنزل لك عن أجمل منها فقالت عائشة من هذا يا رسول الله قال هذا أحمق مطاع وهو على ما ترين سيّد قومه رواه ابن عبد البر في الاستيعاب أي أن رجلًا من المؤلفة (استأذن) أي طلب الإذن في الدّخول (على النبي صلى الله عليه وسلم فقال) النبي صلى الله عليه وسلم لمن عنده (ائذنوا له) في الدخول.

(فلبئس ابن العشيرة أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم (بئس رجل العشيرة) والمراد بالعشيرة قبيلته أي بئس وقبح هذا الرجل المستأذن من القبيلة والشك من الراوي أو ممن دونه (فلمّا دخل) عيينة (عليه) صلى الله عليه وسلم (ألان له القول) أي قال له النبي صلى الله عليه وسلم قولًا سهلًا وكلّمه كلامًا لينًا طيبًا (قالت عائشة فقلت) له صلّى

<<  <  ج: ص:  >  >>