للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٨٤ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَأَبُو كُرَيبٍ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويَةَ. ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ. كِلاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَ مَعْنَاهُ.

٦٤٨٥ - (٢٥٨٤) (١٥٢) حدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ. قَالا، كِلاهُمَا: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛

ــ

الذي أصيب بفقد أولاده في الدنيا ينجبر في الآخرة بما يعوّض على ذلك من الثّواب وأما من لم يمت له ولد فيفتقد في الآخرة ثواب فقد الولد فهو أحق باسم الرّقوب من الأول وقد صدر هذا الأسلوب من النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا كقوله "ليس المسكين بالطوّاف عليكم" رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وكقوله "ليس الشديد بالصرعة" وقوله "ليس الواصل بالمكافئ" رواه البخاري وأبو داود والترمذي ولم يرد بهذا السلب سلب الأصل لكنه سلب الأولى والأحق بالصرعة والصرعة بضم الصاد وفتح الراء هو الذي يصرع الناس كثيرًا وبالسكون هو الذي يصرعه الناس وكذلك هُزَأة وهُزْأة وسُخَرة وسُخْرة اهـ من المفهم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٢٣٦] وأبو داود في الأدب باب كظم غيظه [٤٧٧٩].

ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:

٦٤٨٤ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي ثقة من (٨) (كلاهما) أي كل من أبي معاوية وعيسى بن يونس رويا (عن الأعمش) غرضه بيان متابعتهما لجرير بن عبد الحميد (بهذا الإسناد) يعني عن إبراهيم التيمي عن الحارث عن عبد الله وساق (مثل معناه) أي مثل معنى حديث جرير.

ثم استشهد المؤلف لحديث ابن مسعود بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:

٦٤٨٥ - (٢٥٨٤) (١٥٢) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي (وعبد الأعلى بن حماد) بن نصر الباهلي البصري ثقة ثبت من كبار (١٠) (قالا كلاهما) أي كلاهما قال (قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة) رضي الله عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>