٦٥٣٢ - (٢٦٠٤)(١٧٢)(حدثني أبو غسان المسمعي) مالك بن عبد الواحد البصري ثقة من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا عثمان بن عمر) بن فارس العبدي البصري ثقة من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا أبو عامر) صالح بن رستم بضم الراء وفتح التاء المثناة وقد تضم بينهما مهملة ساكنة المزني مولاهم (يعني الخزَّاز) من (٦) بمعجمات نسبة إلى بيع الخز أو صناعته البصري صدوق من (٦) روى عن أبي عمران الجوني ويروي عنه عثمان بن عمر وليس له ذكر إلا في هذا الموضع وفي الخلاصة روى عن أبي عمران الجوني وابن أبي مليكة وأبي قلابة والحسن ويروي عنه (م عم) وعثمان بن عمر وابنه عامر وإسرائيل بن يونس وهيثم قال العجلي جائز الحديث وقال أبو داود ثقة وقال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وقال الدراقطني ليس بالقويّ وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقويّ عندهم وقال في التقريب صدوق كثير الخطأ من السادسة مات سنة [١٥٢] اثنتين وخمسين ومائة اهـ (عن أبي عمران الجوني) عبد الملك بن حبيب الأزدي البصري (عن عبد الله بن الصامت) الغفاري البصري (عن أبي ذر) الغفاري المدني وهذا السند من سداسياته (قال) أبو ذر (قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تحقرنَّ) يا أبا ذر ولا تستصغرن ولا تحسبنَّ (من المعروف) أي من الشيء الذي يهدى مثله عرفًا وهو بيان مقدم لقوله (شيئًا) وهو مفعول به لتحقرنَّ والمعنى لا تستصغرن شيئًا من المال الذي يهدى مثله عرفًا أي تحسبنّه حقيرًا فتترك الإهداء به (ولو) كان ذلك المعروف (أن تلقى) وترى (أخاك بوجه طلق) بفتح الطاء وكسر اللام ويجوز إسكانها والطلق وكذا الطليق معناه منبسط غير عبوس يقال رجل طلق الوجه وطليق الوجه وهو المنبسط الوجه السمحة من طلق وجهه يطلق من باب شرف طلاقة إذا انبسط وكانت فيه بشاشة ولم ينبس وفيه الحث على فعل المعروف وما تيسر منه وإن قل حتى طلاقة الوجه عند اللقاء للمحاويج كما قال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ (٧)} ودل الحديث على أن طلاقة الوجه عند اللقاء مندوبة ويؤجر المرء عليها وقوله "لا تحقرن من