وفي المبارق قوله:"ثم ينادى في السماء" فائدة هذا النداء الإعلام بأن يستغفر له أهل السماء والأرض ومعنى "ثم يوضع له القبول في الأرض" إلخ أي يهبط له الحب في قلوب الناس ورضاهم منه فتميل إليه القلوب وترضى عنه اهـ نووي وفي القسطلاني أن محبوب القلوب محبوب الله ومبغوضها مبغوض الله اهـ.
ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:
٦٥٤٧ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري) المدني ثقة من (٨) روى عنه في (٨) أبواب (وقال قتيبة) أيضًا (حدثنا عبد العزيز) بن محمَّد بن عبيد (يمني الدراورديّ) الجهنيِّ المدني صدوق من (٨) ورى عنه في (٩) أبواب (ح وحدثناه سيد بن عمرو) الكندي (الأشعثي) الكوفي ثقة من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا عبثر) بن القاسم الزبيدي الكوفي ثقة من (٨) روى عنه في (٨) أبواب (عن العلاء بن المسيب) بن رافع الأصليّ الكوفي روى عن سهيل في البر والصلة باب الحب والبغض وفضيل بن عمرو في القدر وإبراهيم النخعي وخيثمة بن عبد الرحمن ويروي عنه (خ م س ق) وعبثر بن القاسم وجرير بن عبد الحميد وزهير بن معاوية وغيرهم وقال ابن معين ثقة مأمون وقال العجلي ثقة وأبوه من خيار التابعين وقال ابن سعد كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب ربما يهم من السادسة (ح وحدثني هارون بن سيد) بن الهيثم التميمي (الأيلي) ثقة من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا) عبد الله (بن وهب) المصريّ (حدثني مالك وهو ابن أنس كلهم) أي كل من هؤلاء الأربعة المذكورين يعني القاري والدراوردي وابن المسيب ومالك بن أنس رووا (عن سهيل بهذا الإسناد) يعني عن أبي صالح عن أبي هريرة غرضه بيان متابعة هؤلاء الأربعة لجرير بن عبد الحميد (غير أن حديث العلاء بن المسيب ليس فيه ذكر البغض) يعني البغضاء.