للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي الطفَيلِ، عَنْ حُذَيفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إلى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ: "أَن مَلَكًا مُوَكَّلًا بِالرَّحِمِ. إِذَا أَرَادَ الله أن يَخْلُقَ شَيئًا بِإِذنِ الله، لِبِضعٍ وَأَرْبَعِينَ لَيلَةً"، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ.

٦٥٧١ - (٢٦٢١) (١٨٨) حدّثني أبُو كَامِلٍ. فُضَيلُ بْنُ حُسَينٍ الْجَحْدَرِيُّ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ. حَدَّثَنَا عُبَيدُ الله بْنُ أَبِي بَكرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. وَرَفَعَ الْحَدِيثَ

ــ

ابن حبان في الثقات (عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم) حالة كون حذيفة (رفع) هذا (الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة كلثوم بن جبر لعمرو بن دينار وأبي الزبير المكي وعكرمة بن خالد في رواية هذا الحديث عن أبي الطفيل عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن ملكًا موكلًا بالرحم إذا أراد الله أن يخلق شيئًا) أي جنينًا من المني (بإذن الله) أي بقدرته (لبضع وأربعين ليلة) أي بعد مضي بضع وأربعين ليلة يقول يا رب أذكر أو أنثى الحديث "وقوله أن يخلق شيئًا بأذن الله" هو هكذا في كثير من النسخ بالباء الموحدة فعلى هذه يلزم أن يقدَّر لها متعلق والتقدير يتصور الملك بإذن الله وفي بعضها يأذن بالياء التحتية فحينئذ لا حاجة إلى التقدير والله أعلم اهـ دهني (ثم ذكر) كلثوم بن جبر (نحو حديثهم) أي نحو حديث هؤلاء الثلاثة المذكورين آنفًا وفي هذه الرواية ركاكة من حيث اللفظ والمعنى لأن الملك القائل ما ذكر هو المبعوث بعد ثلاث أربعينات حين أراد الله تعالى نفخ الروح لا الموكل بالرحم من حين دخلت النطفة في الرحم.

ثم استشهد المؤلف ثاينًا لحديث عبد الله بن مسعود بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهما فقال:

٦٥٧١ - (١ ٢٦٢) (١٨٨) (حدثني أبو كامل) البصري (فضيل بن حسين الجحدري حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري ثقة من (٨) (حدثنا عبيد الله بن أبي بكر) بن أنس بن مالك الأنصاري البصري ثقة من (٤) (عن) جده (أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من رباعياته (و) أي أنسًا قد (رفع) هذا (الحديث) إلى رسول الله صلى الله

<<  <  ج: ص:  >  >>