ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث علي رضي الله عنه فقال:
٦٥٧٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمَّد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمَّد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور والأعمش أنهما سمعا سعد بن عبيدة يحدثه) أي يحدّث هذا الحديث (عن أبو عبد الرحمن السلميّ عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم) غرضه بيان متابعة شعبة لجرير بن عبد الحميد وأبي الأحوص ووكيع وعبد الله بن نمير وأبي معاوية وساق شعبة (بنحوه) أي بنحو حديث من ذكر من هؤلاء الخمسة ولو قال "بنحوهم" لكان أوضح وأوفق لقاعدته ولعل ما في هذه النسخة من تحريف النساخ ثم استشهد المؤلف لحديث على بحديث جابر رضي الله عنه فقال:
٦٥٧٦ - (٢٦٢٣)(١٩٠)(حدثنا أحمد) بن عبد الله (بن يونس) بن عبد الله التميمي الكوفي ثقة من (١٠)(حدثنا زهير) بن معاوية الجعفي الكوفي (حدثنا أبو الزبير) المكي (ح وحدّثنا يحيى بن يحيى) التميمي (أخبرنا أبو خيثمة) زهير بن معاوية (عن أبي الزبير عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه وهذان السندان من رباعياته (قال) جابر (جاء سراقة بن مالك بن جعشم) القرشي الملكي الصحابي المشهور رضي الله عنه (قال) سراقة (يا رسول الله بيَّن لنا ديننا) أي بين لنا أصل ديننا أي ما نعتقده وندين من حال أعمالنا هل سبق بها قدر أم لا (كأنا خلقنا الآن) أي اليوم يعني أنهم غير عالمين بهذه المسألة فكأنهم خلقوا الآن بالنسبة إلى علمها وفائدة قوله استدعاء أوضح البيان اهـ من المفهم (فما العمل اليوم) قال القرطبي صحيح الرواية "فيم العمل اليوم" بغير ألف