الله (بن وهب) بن مسلم (أخبرني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري المصري (عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة عمرو بن الحارث لزهير بن معاوية (عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى) أي بمعنى هذا الحديث المذكور لا لفظه (وفيه) أي وفي ذلك المعنى لفظة (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عامل) منكم أيها الناس (ميسر لعمله) أي موفق لعمل ما خلق له من الجنة والنار.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث علي بحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما فقال:
٦٥٧٨ - (٢٦٢٤)(١٩١)(حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (أخبرنا حمّاد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري (عن يزيد) بن أبي يزيد سنان (الضبعي) مولاهم أبي الأزهر البصري الدراع القسام المعروف بالرشك بكسر الراء وسكون المعجمة ثقة من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (حدثنا مطرف) بن عبد الله بن الشخير العامريّ الحرشي البصري تابعي ثقة من (٢) روى عنه في (٩) أبواب (عن عمران بن حصين) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) عمران (قيل يا رسول الله) والقائل هو عمران نفسه كما صرح به في الرواية الآتية (أَعُلم) بهمزة الاستفهام الإخباري وبناء الفعل للمجهول أي هل علم (أهل الجنة من أهل النار) في الدنيا أي هل تعين في علم الله تعالى من هو من أهل الجنة ممن هو من أهل النار (قال) عمران (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم للسائل (نعم) علم أهل الجنة من أهل النار في الدنيا (قال) عمران (قيل) يا رسول الله (ففيم يعمل العاملون) أي ففي أي فائدة ولأي سبب يعمل العاملون يعني إذا سبق القلم