الإسناد يعني عن مطرف عن عمران وساقوا (بمعنى حديث حماد) لا بلفظه (و) لكن (في حديث عبد الوارث) وروايته لفظة (قال) عمران (قلت يا رسول الله) أَعُلم أهل الجنة من أهل النار وفيها تصريح بأن القائل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عمران الرَّاوي نفسه.
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث على بحديث آخر لعمران بن حصين رضي الله عنهما فقال:
٦٥٨٠ - (٢٦٢٥)(١٩٢)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي) المروزي (حدثنا عثمان بن عمر) بن فارس العبدي أبو محمَّد البصري ثقة من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا عزرة بن ثابت) بن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري ثقة من (٧) روى عنه في (٤) أبواب (عن يحيى بن عقيل (مصغرًا الخزاعي البصري صدوق من (٣) روى عنه في (٣) أبواب (عن يحيى بن يعمر) بفتحتين بينهما عين ساكنة وبضم الميم أيضًا القيسي الجدلي أبي سليمان البصري ثقة من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي الأسود) ظالم بن عمرو بن سفيان (الدؤلي) بضم الدال وفتح الواو المهموزة نسبة إلى الدئل بضم الدال وكسر الهمزة ومعناه الدابة ثم سُمِّي به رجل نسب إليه وهي أبي الأسود التابعي الجليل واضع النحو (قال) أبو الأسود (قال لي عمران بن الحصين) وهذا السند من سباعياته (أرأيت) أي أخبرني عن (ما يعمل الناس اليوم) أي في الدنيا (ويكدحون) أي يسعون ويجتهدون (فيه) أي في تحصيله من الكدح وهو السعي في العمل لدنيا كان أو لآخرة وأصله العمل الشاق والكسب المتعب (أشيء) أي هل هو شيء (قضي) وقدر (عليهم) أزلًا (ومضى) ونفذ (عليهم من قضاء ما سبق) وقدر أزلًا (أو) عمل (فيما يستقبلون) ويستأنفون (به) الآن حالة كونه (مما أتاهم به نبيهم) ورسولهم (وثبتت الحجة