للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٨٥ - (٠٠) (٠٠) حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الله بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الله بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيّ. حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ عِيَاضٍ. حَدثني الْحَارِثُ بْنُ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ يَزِيدَ، (وَهُوَ ابْنُ هُرْمُزَ)، وَعَبْدِ الرحْمَنِ الأَعْرَجِ، قَالا: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى عَلَيهِمَا السلامُ عِنْدَ رَبهِمَا. فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى

ــ

ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٥٨٥ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري) الخطمي أبو موسى المدني ثم الكوفي ثقة من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا أنس بن عياض) بن ضمرة الليثي أبو ضمرة المدني ثقة من (٨) روى عنه في (٩) أبواب. (حدّثني الحارث) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد (بن أبي ذباب) الدوسي المدني صدوق من (٥) روى عنه في (٥) أبواب (عن يزيد وهو ابن هرمز) المدني أبي عبد الله الليثي مولاهم وهو غير يزيد الفارسي ثقة من (٣) روى عنه في (٢) بابين الجهاد والقدر مات على رأس المائة [١٠٠] (و) عن (عبد الرحمن) بن هرمز (الأعرج) الهاشمي مولاهم أبي داود المدني ثقة من (٣) روى عنه في (٨) أبواب كلاهما (قالا سمعنا أبا هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة الحارث بن أبي ذباب لأبي الزناد في الرواية عن الأعرج (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجَّ آدم وموسى عليهما السلام) أي تناظرا وتجادلا (عند ريهما) ذكر الحافظ في الفتح [١١/ ٥٠٥] عن بعض شيوخه أن هذه المحاجَّة تقع منهما يوم القيامة عند ربهما ووقع في حديث لعمر رضي الله عنه عند أبي داود في كتاب السنة من سننه رقم [٤٧٠٢] مرفوعًا "إنَّ موسى قال يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم فقال أنت أبونا آدم فقال له آدم نعم" فذكر الحديث بمثل حديث أبي هريرة واستدل به بعض العلماء على أن هذه المحاجّة وقعت في الدنيا قبل موت موسى وذكر الحافظ القولين ثم قال "فليس قول البخاري في ترجمته عند الله صريحًا في أن ذلك يقع يوم القيامة فإن العندية عندية اختصاص وتشريف لا عندية مكان فيحتمل وقوع ذلك في كل من الدارين والله سبحانه وتعالى أعلم اهـ.

(فحجَّ آدمُ موسى) أي غلبه بإظهار الحجة عليه وأسكته ثم بين كيفية المحاجة بقوله

<<  <  ج: ص:  >  >>