ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا) قد مرَّ ما فيه من المعنى.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه فقال:
٦٦٢٠ - (٠٠)(٠٠)(حدَّثني أحمد بن سعيد بن صخر الدَّارميّ) النيسابوري ثقة من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (حَدَّثَنَا حبان) بفتح المهملة بن هلال الباهلي البصري ثقة من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حَدَّثَنَا أبان) بن يزيد العطار البصري ثقة من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (حَدَّثَنَا أبو عمران قال) أبو عمران (قال لنا جندبٌ) بن عبد الله (ونحن غلمان) أي شيبة (بالكوفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرروا القرآن) وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أبان لأبي قدامة وهمام بن يحيى وساق أبان (بمثل حديثهما) أي بمثل حديث أبي قدامة وهمام بن يحيى.
ثم استدلّ المؤلف على الجزء الثاني من الترجمة وهو الألد الخصم بحديث عائشة رضي الله عنها فقال:
٦٦٢١ - (٢٦٤٤)(١ ٢١)(حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا وكيع عن ابن جريج عن) عبد الله بن عبيد الله (بن أبي مليكة) زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي المكي ثقة من (٣) روى عنه في (٢٠) بابا (عن عائشة) رضي الله عنها وهذا السند من خماسياته (قالت) عائشة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبغض الرجال) أي إن أشد الرجال بغضًا ومقتًا (إلى الله) أي عند الله سبحانه (الألدُّ) أي الشديد الخصومة في الحق مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه لأنه كلما احتج عليه بحجة أخذ في جانب آخر (الخصم) أي الحاد بالخصومة والمذموم هو الخصومة بالباطل في رفع حق أو إثبات