للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٢٢ - (٢٦٤٥) (٢١٢) حدَّثني سُوَيدُ بن سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بن مَيسَرَةَ. حَدَّثَنِي زَيدُ بن أَسْلَمَ، عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ" "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبلِكُمْ. شِبْرًا بِشِبرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ

ــ

باطل وفي المبارق الألد صفة من اللد وهو الخصومة الشديدة و "الخصم" بكسر الصاد شديد الخصومة كذا قاله الجوهري فيكون الخصم تأكيدًا للألدّ اهـ منه ثم ذكر الكرماني أن المراد منه الكافر لأنه أبغض الرجال إلى الله ولكن رجَّح الحافظ في الفتح [١٣/ ١٨١] أن المراد هو المعاند في الباطل سواء كان مسلمًا أو كافرًا فإن كان كافرًا فأفعل التفضيل في حقه على حقيقتها في العموم وإن كان مسلمًا فسبب البغض أن كثرة المخاصمة تفضي غالبًا إلى ما يذم به صاحبه اهـ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ٥٥] والبخاري في مواضع منها في المظالم باب قول الله تعالى وهو ألدُّ الخصام [٢٤٥٧] والترمذي في تفسير سورة البقرة [٢٩٨٠] والنساثي في القضاة باب الألدّ الخصم [٥٤٢٣].

ثم استدل المؤلف على الجزء الثالث من الترجمة وهو اتباع سنن اليهود والنصارى بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقال:

٦٦٢٢ - (٢٦٤٥) (٢١٢) (حدَّثني سويد بن سعيد) بن سهل الهروي الأصل أبو محمد الحدثاني صدوق من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (حَدَّثَنَا حفص بن ميسرة) العقيلي مصغرًا نسبة إلى عقيل بن كعب الصنعاني قيل إنه من صنعاء الشام وقيل من صنعاء اليمن ثم العسقلاني ثقة من (٨) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثني زيد بن أسلم) العدوي المدني مولاهم مولى عمر بن الخطاب ثقة من (٣) روى عنه في (١٢) بابا (عن عطاء بن يسار) الهلالي مولاهم مولى ميمونة أبي محمد المدني ثقة من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (عن أبي سعيد الخدري) سعد بن مالك رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أبو سعيد (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) والله (لتتّبعنَّ سنن) بفتح أوله وثانيه أي طرق الأمم (الذين) كانوا (من قبلكم) يعني اليهود والنصارى حالة كون اتباعكم إياهم (شبرًا) مساويًا (بشبر) منهم (وذراعًا) مساويًا (بذراع) منهم فشبرًا وذراعًا منصوبان على الحالية من فاعل تتبعن نظير قولهم بعته يدًا بيد متقابضين أي لتتبعن

<<  <  ج: ص:  >  >>