قال أبو أحمد محمد بن عيسى النيسابوري الجلودي (قال) لنا أبو إسحاق (إبراهيم) بن محمد بن سفيان النيسابوري تلميذ الإمام مسلم وراوية جامعه وأستاذ الجلودي (حَدَّثَنَا الحسن بن بشر) السلمي قاضي نيسابور، صدوق، من (١١) مات سنة (٢٤٤) لم يصح أن مسلمًا روى عنه، وإنما روى عنه تلميذه أبو إسحاق بن سفيان الراوي عن مسلم في مواضع علا فيها إسناده في الطلاق والوصايا والإمارة والذكر وغيرها اه تقريب (حَدَّثَنَا وكيع بهذا الحديث) المذكور، غرضه بيان متابعة الحسن بن بشر لأبي بكر بن أبي شيبة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي ذر رضي الله عنه فقال:
٦٦٦٥ - (٠٠)(٠٠)(حَدَّثَنَا أبو غريب حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأعمش بهدا الإسناد) يعني عن المعرور بن سويد عن أبي ذر، كرضه بيان متابعة أبي معاوية لوكيع بن الجراح، وساق أبو معاوية (نحوه) أي نحو حديث وكيع (غير أنَّه) أي لكن أن أبا معاوية (قال) في روايته لفظة (فله عشر أمثالها أو أزيد) بلفظ أو بزيادة الهمزة على الواو وهي بمعنى الواو التي لمطلق الجمع.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثَّاني من الترجمة وهو كراهة
الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:
٦٦٦٦ - (٢٦٦٧)(١٥)(حَدَّثَنَا أبو الخطاب زياد بن يحيى) بن زياد بن حسان النُكْري بضم النون وسكون الكاف نسبة إلى نكرة بطن من بطون العرب (الحساني) نسبة إلى الجد المذكور العدني ثم البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٣) أبواب (حَدَّثَنَا محمد) بن إبراهيم (بن أبي عدي) السلمي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (عن حميد) الطويل بن أبي حميد تير مولى طلحة الطلحات البصري، ثقة، من