للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا حَمَّاد. أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَن رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُهُ. وَقَدَّ صَارَ كَالْفَرْخِ، بِمَغنَى حَدِيثِ حُمَيدٍ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "لَا طَاقَةَ لَكَ بِعَذَابِ اللهِ" وَلَمْ يَذْكُرْ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ. فَشَفَاهُ.

٦٦٦٩ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نوحٍ الْعَطَّارُ، عَنْ سَعِيدِ بنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا الْحَدِيثِ

ــ

الأنصاري الصفّار البصري، ثقة، من كبار (١٥) روى عنه في (١٥) بابًا (حَدَّثَنَا حماد) بن سلمة بن دينار الربعي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٦) بابًا (أخبرنا ثابت) بن أسلم (عن أنس) بن مالك رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة حماد لحميد الطويل (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من أصحابه) حالة كونه (يعوده) من مرضه (وقد صار) أي والحال أنَّه قد صار ذلك الرجل (كالفرخ) أي كفرخ الدجاج لشدة المرض به، وساق حماد (بمعنى حديث حميد غير أنَّه) أي لكن أن حمادًا (قال) في روايته لفظة (لا طاقة لك) أيها الرجل اليوم في الدنيا (بعذاب الله) في الآخرة لأن جسم الدنيا ضعيف خُلق للفناء بخلاف جسم الآخرة (ولم يذكر) حماد قول أنس لفظة (فدعا الله له) رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاء (فشفاه) الله تعالى.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا فقال:

٦٦٦٩ - (٠) (٠٠) (حَدَّثَنَا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حَدَّثَنَا سالم بن نوح) بن أبي عطاء (العطار) أبو سعيد البصري، صدوق، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (عن سعيد بن أبي عروبة) مهران اليشكري البصري، ثقة، من (٦) (عن قتادة) بن دعامة (عن أنى) بن مالك رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة قتادة لثابت بن أسلم، وساق قتادة (بهذا الحديث) المذكور الَّذي ساقه ثابت عن أنس رضي الله عنه.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثالث من الترجمة وهو فضل مجالس الذكر بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>