للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ. كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ.

٦٦٩١ - (٢٦٨٢) (٣١) حدّثنا أَبُو بَكرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، (يَعْنِي سُلَيْمَانَ ابْنَ حَيَّانَ). ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيةَ. ح وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدِ الأَشَجُّ. حَدَّثَنَا حَفْصٌ، (يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ)، كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ. ح وَحَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ، زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، (وَاللَّفْظُ لَهُ)، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيهِ"

ــ

داود بن الجارود البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٥) بابًا (وعبد الرحمن بن مهدي) بن حسان الأزدي البصري، ثقة، من (٩) (كلهم) أي كل من معاذ بن معاذ وأبي داود وعبد الرحمن بن مهدي رووا (عن شعبة في هذا الإسناد) أي بهذا الإسناد يعني عن عمرو بن مرة عن أبي بردة عن الأغر، غرضه بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لغندر.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث الأغر بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:

٦٦٩١ - (٢٦٨٢) (٣١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد) الأحمر (يعني سليمان بن حيان) الأزدي الكوفي، صدوق، من (٨) (ح وحدثنا) محمد (بن نمير حدثنا أبو معاوية) محمد بت خازم (ح وحدثني أبو سعيد الأشج) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي الكوفي، ثقة، من (١٥) (حدثنا حفص يعني ابن غياث) بن طلق النخعي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابًا (كلهم) أي كل من الثلاثة المذكورين من أبي خالد وأبي معاوية وحفص بن غياث رووا (عن هشام) بن حسان الأزدي القردوسي البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (٧) أبواب (ح وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي (واللفظ له حدثنا إسماعيل بن إبراهيم) بن مقسم الأسدي البصري المعروف بابن علية، ثقة، من (٨) (عن هشام بن حسان) القردوسي (عن محمد بن سيرين) البصري (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذه الأسانيد الأربعة كلها من خماسياته (قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب) عن ذنوبه ولو شركًا (قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) أي قبل توبته ورضي بها إن

<<  <  ج: ص:  >  >>