منها في الدعوات باب التعوذ من جهد البلاء [٦٣٤٧]، والنسائي في الاستعاذة من سوء القضاء [٥٤٩١] والاستعاذة من درك الشقاء [٥٤٩٢].
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث خولة بنت حكيم السلمية رضي الله تعالى عنهما فقال:
٦٧٠٨ - (٢٦٨٨)(٣٧)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث) بن سعد (ح وحدثنا محمد بن رمح واللفظ له أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب) سويد مولى شريك بن الطفيل الأزدي المصري عالمها، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٢) بابًا (عن الحارث بن يعقوب) الأنصاري مولاهم مولى قيس بن سعد بن عبادة أبي عمرو المصري والد عمرو بن الحارث، ثقة، من (٥) روى عنه في (٢) بابين الصلاة والدعاء (أن يعقوب بن عبد الله) بن الأشج المخزومي مولاهم اْبي يوسف المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في بابين الوضوء والدعاء (حدّثه) أي حدث للحارث (أنه) أي أن يعقوب (سمع بسر بن سعيد) مولى ابن الحضرمي المدني الزاهد العابد، ثقة، من (٢) روى عنه في (٨) أبواب (يقول) بسر (سمعت سعد بن أبي وقاص) مالك بن أهيب بن عبد مناف الزهري المدني رضي الله عنه، روى عنه في (٦) أبواب (يقول) سعد: (سمعت خولة) بفتح الخاء وسكون الواو ويقال لها خويلة بالتصغير (بنت حكيم) بن أمية بن الأوقص بن مرة بن هلال (السلمية) من المهاجرات امرأة عثمان بن مظعون أم شريك الصحابية رضي الله تعالى عنها، لها خمسة عشر حديثًا، انفرد لها (م) بحديث، يروي عنها (م ت س ق) وسعد بن أبي وقاص في الدعاء، وسعيد بن المسيب، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز. وهذا السند من ثمانياته، ومن لطائفه أن فيه رواية صحابي عن صحابية، وفيه أربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض (تقول) خولة: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نزل منزلًا) أي أقام مكانًا من الصحراء في سفره (ثم قال: أعوذ بكلمات الله