الحديث) الذي رواه منصور (غير أن منصورًا أتم) وأطول (حديثًا) أي متنًا من حصين (وزاد) ابن إدريس (في حديث حصين) وروايته لفظة (وإن أصبح) قائل هذه الكلمات أي دخل في الصباح ولم يمت في ليلته (أصاب) أي نال (خيرًا) كثيرًا وأجرًا جزيلًا وتوفيقًا عظيمًا.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث البراء رضي الله عنه فقال:
٦٧١٤ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو داود) الطيالسي سليمان بن داود البصري (حدثنا شعبة ح وحدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن) بن مهدي (وأبو داود) الطيالسي (قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة) بن عبد الله الهمداني المرادي الجملي الأعمى الكوفي، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابًا (قال) عمرو بن مرة: (سمعت سعد بن عبيدة يحدّث عن البراء بن عازب) رضي الله عنه. وهذان السندان من سداسياته، غرضه بيان متابعة عمرو بن مرة لمنصور بن المعتمر أيضًا (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلًا) هو البراء بن عازب كما هو مصرح به في صحيح البخاري (إذا أخذ مضجعه) أي مرقده (من الليل) أي في الليل (أن يقول) ذلك الرجل وهو مفعول ثان لأمر أو بأن يقول: (اللهم أسلمت نفسي) أي ذاتي وروحي (إليك ووجهت وجهي) أي صرفت قصدي (إليك وألجات ظهري إليك) أي اعتمدتك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده (وفوضت أمري) كله (إليك رغبة) في رحمتك (ورهبة) أي مخافة (إليك) أي منك أي من عقابك (لا ملجأ ولا منجا منك) أي من عقابك (إلا