للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ". وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ بَشَّارٍ فِي حَدِيثِهِ: مِنَ اللَّيْلِ.

٦٧١٥ - (٠٠) (٠٠) حدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَص عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: "يَا فُلَانُ، إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ"، بِمِثْلِ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ. وَإِنْ أَصْبَحْتَ، أَصَبْتَ خَيرًا"

ــ

إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت) على رسولك (وبرسولك الذي أرسلت) إلى كافة الثقلين وجميع الفريقين (فإن مات) قائل هذه الكلمات في ليلته (مات على الفطرة) أي على الإسلام (ولم يذكر ابن بشار في حديثه) أي في روايته لفظة (من الليل) في قوله: (إذا أخذ مضجعه من الليل).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث البراء رضي الله عنه فقال:

٦٧١٥ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي (أخبرنا أبو الأحوص) سلام بن سليم الحنفي الكوفي، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٢) بابًا (عن أبي إسحاق) السبيعي عمرو بن عبد الله الكوفي، ثقة، من (٣) (عن البراء بن عازب) رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته، كرضه بيان متابعة أبي الأحوص لعمرو بن مرة ولكنها متابعة ناقصة (قال) البراء: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل) من أصحابه وهو البراء بن عازب (يا فلان إذا أويت) أي انضممت ورجعت (إلى فراشك) ودخلت فيه لتنام، وساق أبو الأحوص (بمثل حديث عمرو بن مرة) ولو قال بمثل حديث سعد بن عبيدة لكان أوضح فتكون المتابعة متابعة أبي إسحاق لسعد بن عبيدة فتكون تامة (غير أنه) أي لكن أن أبا الأحوص (قال) في روايته لفظة (وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة) أي على الإسلام (وإن أصبحت أصبت خيرًا) كثيرًا.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث البراء رضي الله عنه فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>