٦٧١٦ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق أنه سمع البراء بن عازب) رضي الله عنه (يقول) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة شعبة لأبي الأحوص (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا) من المسلمين، وساق شعبة (بمثله) أي بمثل حديث أبي الأحوص (و) لكن (لم يذكر) شعبة في روايته لفظة (وإن أصبحت أصبت خيرًا) أي نلت خيرًا عظيمًا أي أصبحت على صلاح من حال من حصول أجر وعمل صالح كذا في الأبي.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث البراء الأول بحديث آخر له رضي الله عنه فقال:
٦٧١٧ - (٢٦٩٠)(٣٩)(حدثنا عبيد الله بن معاذ) العنبري البصري (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ العنبري (حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر) بفتحتين، ويروى بإسكان الفاء سعيد بن محمد بن يحمد الهمداني الثوري الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٤)(عن أبي بكر بن أبر موسى) الأشعري الكوفي اسمه عمرو أو عامر، ثقة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (عن البراء) بن عازب. وهذا السند من سداسياته (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه) أي مفرشه (قال: اللهم باسمك أحيا) بالبناء للمجهول أي بذكر اسمك أحيا ما حييت (وباسمك أموت) إذا مت أي وعلى اسمك أموت إذا مت فالاسم حينئذٍ غير المسمى وقيل معناه بك أحيا أي أنت تحييني وأنت تميتني، والاسم حينئذٍ بمعنى المسمى وإنما ذُكرت الحياة والموت بهذه المناسبة لأن النوم شعبة من