الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا) ومفرشنا (أن نقول) وساق الطحان (بمثل حديث جرير و) لكن (قال) الطحان لفظة (من شر كل دابة) بدل قول جرير (من شر كل شيء) أنت آخذ بناصيتها بتأنيث الضمير.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٧٢٠ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء) الهمداني (حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي (ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا) محمد (بن أبي عبيدة) عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٢) الفضائل والدعاء (حدثنا أبي) أبو عبيدة عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي أبو عبيدة الكوفي، ثقة، من (٧) روى عنه في (٢) بابين الفضائل والدعاء (كلاهما) أي كل من أبي أسامة وأبي عبيدة رويا (عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذان السندان الأول منهما من خماسياته، والثاني من سداسياته، غرضه بسوقهما بيان متابعة الأعمش لسهيل بن أبي صالح (قال) أبو هريرة: (أتت فاطمة) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها (النبي صلى الله عليه وسلم) حالة كونها (تسأله) صلى الله عليه وسلم (خادمًا) يخدمها (فقال) لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعي الغنى و (قولي) في دعائك (اللهم رب السماوات السبع) وساق الأعمش (بمثل حديث سهيل عن أبيه) أبي صالح.