وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الدعوات باب التعوذ والقراءة في المنام [٦٣٣٠] وفي التوحيد باب السؤال بأسماء الله تعالى [٧٣٩٣]، وأبو داود في الدعوات باب ما يقال عند النوم [٥٠٥٠]، والترمذي في الدعوات باب ٢٠/ حديث [٣٣٩٨]، وابن ماجه في الدعاء باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه [٣٩٢٠].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:
٦٧٢٢ - (٠٠) (٠٠)(وحدثنا أبو كريب حدثنا عبدة) بن سليمان الكلابي الكوفي، ثقة، من (٨)(عن عبيد الله بن عمر) بن حفص العمري المدني، ثقة، من (٥)(بهذا الإسناد) يعني عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة، غرضه بيان متابعة عبدة لأنس بن عياض (و) لكن (قال) عبدة لفظة (ثم ليقل باسمك ربي وضعت جنبي فإن أحييت نفسي فارحمها).
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث البراء الأول بحديث أنس رضي الله تعالى عنهما فقال:
٦٧٢٣ - (٢٦٩٤)(٤٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي الواسطي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٢٥) بابًا (عن حماد بن سلمة) الربعي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٦) بابًا (عن ثابت) بن أسلم البناني البصري (عن أنس) بن مالك رضي الله عنه. وهذا السند خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى) ورجع (إلى فراشه) واضطجع فيه (قال الحمد لله الذي أطعمنا) أي رزقنا الطعام (وسقانا) أي رزقنا الشراب (وكفانا) في جميع المؤن أو عن