إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لن يدعو بها مسلم في شيء إلا استجيب له" رواه النسائي في الكبرى [١٠٤٩] اه من المفهم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في مواضع منها في الدعوات [٦٣٤٥]، والترمذي في الدعوات [٣٤٣١]، وابن ماجه في الدعاء عند الكرب [٣٩٢٩].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:
٦٧٥١ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن هشام) الدستوائي (بهذا الإسناد) يعني عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة وكيع لمعاذ بن هشام (و) لكن (حديث معاذ بن هشام أتم) أي أطول من حديث وكيع.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا فقال:
٦٧٥٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا عبد بن حميد) الكسي (أخبرنا محمد بن بشر العبدي) الكوفي (حدثنا سعيد بن أبي عروبة) مهران اليشكري البصري، ثقة، من (٦)(عن قتادة) بن دعامة (أن أبا العالية) رُفيع بن مهران (الرياحي) البصري، ثقة، من (٢)(حدثهم) أي حدّث لقتادة ومن معه (عن ابن عباس) رضي الله عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة محمد بن بشر لمعاذ بن هشام الدستوائي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن) أي بهذه الكلمات (ويقولهن عند الكرب) والشدة (فذكر) محمد بن بشر (بمثل حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة) غرضه بيان متابعة محمد بن بشر لمعاذ بن هشام في الرواية عن قتادة ولكنها متابعة ناقصة (غير أنه) أي لكن