بتوبة عبده من) فرح ذلك (الرَّجل بـ) وجدان (راحلته، قال جعفر) بن حميد في روايته: (حدثنا عبيد الله بن إياد عن أَبيه) بدل قول يحيى بن يحيى (أخبرنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن إياد) وهذا بيان لمحل المخالفة بين الراويين.
وهذا الحديث مما انفرد به المؤلف رحمه الله تعالى عن أصحاب الأمهات.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث أبي هريرة بحديث أنس رضي الله تعالى عنهما فقال:
٦٧٨٨ - (٢٧٢٥)(٧٥)(حَدَّثَنَا محمَّد بن الصباح) الدولابي الرَّازيّ ثم البغدادي، ثِقَة، من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (وزهير بن حرب قالا: حَدَّثَنَا عمر بن يونس) بن القاسم الحنفي أبو حفص اليماميّ، ثِقَة، من (٩) روى عنه في (٩) أبواب (حَدَّثَنَا عكرمة بن عمار) العجلي الحنفي اليماميّ، صدوق، من (٥) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة) الأَنْصَارِيّ المدنِيُّ، ثِقَة، من (٤) روى عنه في (٧) أبواب (حَدَّثَنَا) عمي (أنس بن مالك) الأَنْصَارِيّ البَصْرِيّ رضي الله عنه (وهو) أنس بن مالك (عمه) أي عم لأم له. وهذا السند من خماسياته (قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحًا بتوبة عبده) المؤمن (حين يتوب) ذلك العبد ويرجع من معصية (إليه) أي إلى طاعته تعالى (من) فرح (أحدكم) الذي (كان) راكبًا (على راحلته بأرض فلاة) بالإضافة وبتنوين أي في أرض مفازة اه مرقاة (فانفلتت) تلك الراحلة وضلت (منه وعليها طعامه وشرابه) فطلبها (فأيس) أي كسل وقنط (منها) أي من