للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمّ أَتَى أَبَا بَكْرٍ فَعَظَّمَ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يَزِيدَ وَالْمُعْتَمِرِ.

٦٨٣١ - (٠٠) (٠٠) حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى -. (قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً في أَقْصَى الْمَدِينَةِ. وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا

ــ

ومعاقبًا به (ثم أتى أَبا بكر) الصديق رضي الله عنه (فعظّم عليه) أي عده ذنبًا عظيمًا معاقبًا عليه (ثم أتى) الرَّجل (النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فذكر) جرير وساق (بمثل حديث يزيد) بن زريع (والمعتمر) بن سليمان.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:

٦٨٣١ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن يحيى) التَّمِيمِيّ النَّيْسَابُورِيّ (وقتيبة بن سعيد) بن طريف الثَّقَفيّ البلخي (وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ ليحيى قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حَدَّثَنَا أبو الأحوص) سلام بن سليم الحنفي الكُوفيّ، ثِقَة، من (٧) (عن سماك) بن حرب بن أوس الذُّهليّ الكُوفيّ، صدوق، من (٤) روى عنه في (١٤) بابًا (عن إبراهيم) بن يزيد بن قيس النَّخَعيّ الكُوفيّ، ثِقَة، من (٥) روى عنه في (١١) بابًا (عن علقمة) بن قيس بن عبد الله النَّخَعيّ الكُوفيّ، ثِقَة مخضرم، من (٢) روى عنه في (٨) أبواب (والأسود) بن يزيد بن قيس النَّخَعيّ الكُوفيّ، ثِقَة مخضرم فقيه، من (٢) روى عنه في (٦) أبواب كلاهما رويا (عن عبد الله) بن مسعود رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة علقمة والأسود لأبي عثمان النهدي (قال) عبد الله بن مسعود: (جاء رجل إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يَا رسول الله إنِّي عالجت امرأة) أي حاولتها لأصيب منها غرضًا وشهوة أي تناولتها واستمتعت بها بالقبلة والمعانقة دون الوطء في الفرج في أقصى المدينة) وهو ما بعد منها يعني موضعًا خاليًا من النَّاس أي في نهايتها وطرفها الأبعد عن النَّاس (وإني أصبت منها ما) أي استمتاعًا

<<  <  ج: ص:  >  >>