أي كل من يحيى القطان وغندر رويا (عن شعبة) غرضه بيان متابعتهما لمعاذ بن معاذ وساقا (بهذا الإسناد) يعني عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت (نحوه) أي نحو حديث معاذ بن معاذ.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث زيد بن أرقم بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما فقال:
٦٨٦٠ - (٢٧٤٦)(١٠٧)(حدثنا الحسن بن علي) بن محمد (الحلواني) الهذلي المكي، ثقة، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (ومحمد بن سهل) بن عسكر (التميمي) مولاهم البغدادي، ثقة، من (١١) روى عنه في (٦) أبواب، كلاهما (قالا: حدثنا) سعيد بن الحكم بن سالم (بن أبي مريم) الجمحي مولاهم الفقيه المصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا محمد بن جعفر) بن أبي كثير الأنصاري الزرقي المدني، ثقة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (أخبرني زيد بن أسلم) العدوي مولاهم مولى عمر بن الخطاب المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٣) بابًا (عن عطاء بن يسار) الهلالي المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (عن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أن رجالًا من المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وحياته (كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه) في المدينة (وفرحوا بمقعدهم) مصدر ميمي أي بقعودهم في المدينة (خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم) من غزوه إلى المدينة (اعتذروا إليه) صلى الله عليه وسلم عن تخلفهم أي أظهروا إليه العذر والمانع لهم عن خروجهم معه (وحلفوا) له على كون ذلك