ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سادسًا لحديث زيد بن أرقم بحديث ابن عباس رضي الله عنهم فقال:
٦٨٦١ - (٢٧٤٧)(١٠٧)(حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي المعروف بالجمال، ثقة، من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب (واللفظ لزهير قالا: حدثنا حجاج بن محمد) الأعور البغدادي المصيصي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (عن) عبد الملك (بن جريج) الأموي المكي، ثقة، من (٦)(أخبرني) عبد الله بن عبيد الله (بن أبي مليكة) بالتصغير زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي أبي بكر المكي، ثقة، من (٣)(أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف) الزهري المدني، ثقة، من (٢) روى عنه في (١٢) بابًا (أخبره) أي أخبر حميد لابن أبي مليكة (أن مروان) بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبا عبد الملك الأموي المدني، وكان يومئذٍ أميرًا على المدينة من قبل معاوية ثم ولى الخلافة في آخر سنة أربع وستين، ومات سنة خمس في رمضان وله ثلاث فيحدى وستون سنة، لا تثبت له صحبة من (٢) الثانية، قال عروة بن الزبير: مروان لا يُتهم في الحديث اه تقريب (قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل) له (لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى) وفعل من الخير (وأحب أن يحمد بما لم يفعل) معطوف على فرح (معذبًا لنعذبن أجمعون) فلا ينجو أحد منا من العذاب لأن كلنا موصوف بذلك. وقوله معذبًا خبر كان وجملة لنعذبن جواب القسم وجواب الشرط معلوم منه.
قوله:(قال لبوابه) .. إلخ وذلك حين اجتمع عند مروان أبو سعيد وزيد بن ثابت ورافع بن خديج فقال مروان: يا أبا سعيد أرأيت قول الله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} الآية فقال أبو سعيد: إن هذا ليس من ذلك الذي ظننت إنما ذاك في ناس من المنافقين إن كان للمسلمين نصر وفتح حلفوا لهم على سرورهم بذلك ليحمدوهم على