(قال إبراهيم) بن محمد بن سفيان أبو إسحاق النيسابوري تلميذ المؤلف وراوية صحيحه وأستاذ أبي أحمد محمد بن عيسى الجلودي (حدثنا البسطامي) بكسر الموحدة وسكون المهملة (وهو الحسين بن عيسى) بن حمران الطائي أبو علي القومسي نزيل نيسابور، صدوق، صاحب حديث، من العاشرة، مات سنة (٢٤٧) سبع وأربعين ومائتين اه من التقريب (وسهل بن عمار) معطوف على البسطامي (وإبراهيم ابن بنت حفص وغيرهم) أي غير هؤلاء الثلاثة رووا لي (عن حجاج) بن محمد الأعور المصيصي (بهذا الحديث) الذي حدّثنيه الإمام مسلم رحمه الله تعالى. وقائل هذا الكلام أبو أحمد الجلودي تلميذ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد، وغرضه بسوقه بيان علو سند إبراهيم بن محمد في هذا الحديث بطبقتين والله أعلم. ولنبحث إن شاء الله تعالى عن تراجم هؤلاء الثلاثة ولنلحقه بالكتاب في محله.
وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم عن أصحاب الأمهات الست ولكنه شاركه أحمد في مسنده [٢/ ٣٢٧].
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة وهو البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة بحديث سهل بن سعد رضي الله عنه فقال:
٦٨٨٢ - (٢٧٦٠)(١٢٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا خالد بن مخلد) البجلي مولاهم أبو الهيثم الكوفي، صدوق، من كبار (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (عن محمد بن جعفر بن أبي كثير) الزرقي المدني، ثقة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (حدثني أبو حازم) سلمة (بن دينار) المخزومي المدني، ثقة، من (٥)(عن سهل بن سعد) بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي الصحابي المشهور رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) سهل (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُحشر