عبد الأعلى القيسي) الصنعاني ثم البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (قالا: حدثنا المعتمر) بن سليمان بن طرخان التيمي البصري، ثقة، من (٩)(عن أبيه) سليمان بن طرخان التيمي، ثقة، من (٥)(حدثني نعيم بن أبي هند) النعمان بن أشيم الأشجعي الكوفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي حازم) سلمان الأشجعي مولى عزة الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٧) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (قال) أبو هريرة (قال أبو جهل: هل يُعفِّر) ويلصق (محمد وجهه) بالعفر والتراب ساجدًا (بين أظهركم) أي وسطكم استخفافًا بكم وعدم مبالاة بكم، وقوله يعفر مضارع مبني للفاعل من التعفير وهو إلصاق شيء بالتراب وهو مأخوذ من العفر بفتحتين وربما تسكن الفاء بمعنى ظاهر التراب ومراد أبي جهل من التعفير السجود عبّر عنه به استخفافًا للسجود لعنه الله تعالى، والمعنى هل يسجد ويلصق وجهه بالعفر وهو التراب بين وسطكم (قال) أبو هريرة (فقيل) لأبي جهل: (نعم) يعفر بيننا (فقال) أبو جهل: (واللات والعزى) أي أقسمت بهما وهما صنمان لهم (لئن رأيته) جواب القسم أي لئن رأيت محمدًا (يفعل ذلك) التعفير (لأطأن) أي لأضعن قدمي (على رقبته) أي على عنقه (أو لأعفرن) أي لألطخن (وجهه في التراب قال) أبو هريرة: (فأتى) أبو جهل (رسول الله صلى الله عليه وسلم) بالنصب على المفعولية لأتى (وهو) صلى الله عليه وسلم (يصلي) وقد (زعم) وقصد به الشر (ليطأ على رقبته) الشريفة متعلق بأتى أي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطأ ويضع قدمه على رقبته صلى الله عليه وسلم (قال) أبو هريرة (فما فجئهم) بكسر الجيم وفتحها، يقال فجئ الأمر إذا أتى بغتة بلا استعداد له أي فما بغت الجالسين حول الكعبة من المشركين (منه) أي من أبي جهل أي فما فاجأ الجالسين من أبي جهل حال من الأحوال (إلا) حاله (وهو) أي وأبو جهل