٦٩٢١ - (٢٧٨٠)(١٤٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر) العبدي الكوفي (قالا) أي قال عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر (حدثنا زكرياء بن أبي زائدة) خالد بن ميمون الهمداني الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٣) بابًا (عن سعد بن إبراهيم) بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابًا (حدثني) عبد الرحمن (بن كعب بن مالك) الأنصاري المدني، ثقة، من كبار التابعين، من (٢) روى عنه في (٣) أبواب (عن أبيه كعب) بن مالك رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (قال) كعب: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة) أي كمثل الطاقة اللينة (من الزرع) والخامة بالخاء وبالألف وتخفيف الميم القصة الرطبة المجموعة النابتة من أصل واحد، وقال الخليل: الخامة الزرع أول ما ينبت على ساق واحد (تفيئها) أي تميلها (الريح) يمينًا وشمالًا (تصرعها) أي تخفضها (مرة) أي تارة (وتعدلها) أي وترفعها تارة (أخرى حتى تهيج) وتصفر وتيبس غاية لقولها تفيئها الريح أي تميلها وتحركها الريح حتى تستوي ويكمل نضجها وتُحصد يعني أن الرياح لا تزال تقلبها فتصرعها أي تقرّبها إلى السقوط إذا كانت شديدة وتقيمها إذا كانت هادئة إلى أن يحين حين نضجها (ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية) بضم الميم وسكون الجيم وكسر الذال على صيغة اسم الفاعل من الإفعال يقال: أجذى يجذي إجذاء أي المنتصبة الثابتة (على أصلها) بحيث (لا يفيئها) ولا يميلها ولا يحركها (شيء) من الرياح العاصفة وغيرها (حتى يكون) ويحصل (انجعافها) أي انقلاعها (مرة واحدة) يقال: جعفته فانجعف مثل قلعته فانقلع، ونقل عن الداودي أن معناه انكسارها من وسطها أو من أسفلها، والانجعاف مصدر انجعف الذي هو مطاوع جعف الثلاثي يقال جعفته بمعنى قلعته فانجعف أي انقلع أي قبل الانجعاف والمطاوعة عند الصرفيين دلالة الفعل اللازم