وموته فهو غاية للمماثلة (ومثل المنافق) أي وشبه المنافق وصفته (مثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها) ولا يحركها (شيء) من المحركات (حتى يكون انجعافها) ويحصل (مرة واحدة) أي في مرة واحدة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث كعب رضي الله عنه فقال:
٦٩٢٣ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنيه محمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي، صدوق، من (١٠) روى عنه في (١١) بابًا (ومحمود بن غيلان) العدوي مولاهم أبو أحمد المروزي ثم البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (قالا: حدثنا بشر بن السري) البصري (حدثنا سفيان) الثوري (عن سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن كعب بن مالك) الأنصاري المدني، ثقة، من (٢) وقيل له رؤية، روى عنه في (٥) أبواب (عن أبيه) كعب بن مالك رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة ابن حاتم وابن غيلان لزهير بن حرب (غير أن) أي لكن أن (محمودًا قال في روايته عن بشر) لفظة (ومثل الكافر كمثل الأرزة وأما ابن حاتم فقال) في روايته لفظة (مثل المنافق كما قالـ) ـه (زهير) كذلك.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث كعب فقال:
٦٩٢٤ - (٠٠)(٠٠)(وحدثناه محمد بن بشار) العبدي البصري (وعبد الله بن هاشم) بن حيان العبدي الطوسي ثم النيسابوري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب