للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى، (وَهُوَ الْقَطَّانُ)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - (قَالَ ابْنُ هَاشِمٍ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَقَالَ ابْنُ بَشارٍ: عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكِ، عَنْ أَبِيهِ) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ، وَقَالَا جَمِيعًا في حَدِيثِهِمَا عَنْ يَحْيَى: "وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ".

٦٩٢٥ - (٢٧٨١) (١٤١) حدّثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُ، (وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى)، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، (يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ)، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلًى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِن مِنَ الشجَرِ شَجَرَةَ لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا. وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ

ــ

كلاهما (قالا: حدثنا يحيى) بن سعيد التميمي البصري (وهو القطان عن سفيان) بن سعيد الثوري (عن سعد بن إبراهيم قال: ابن هاشم عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه وقال ابن بشار عن ابن كعب بن مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة ابن بشار وابن هاشم لزهير بن حرب وابن حاتم وابن غيلان وساقا (بنحو حديثهم) أي بنحو حديث الثلاثة المذكورة (و) لكن (قالا) أي قال ابن بشار وابن هاشم (جميعًا في حديثهما) أي في روايتهما (عن يحيى) القطان لفظة (ومثل الكافر مثل الأرزة).

ثم استدل المؤلف على الجزء الرابع من الترجمة وهو قوله مثل المؤمن مثل النخلة بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال:

٦٩٢٥ - (٢٧٨١) (١٤١) (حدثنا يحيى بن أيوب) المقابري البغدادي (وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي) المروزي (واللفظ ليحيى) بن أيوب (قالوا) أي قال كل من الثلاثة (حدثنا إسماعيل يعنون) أي يعني كل من الثلاثة بإسماعيل الذي أبهموه إسماعيل (بن جعفر) بن أبي كثير الزرقي المدني (أخبرني عبد الله بن دينار) العدوي مولاهم المدني (أنه سمع عبد الله بن عمر يقول) رضي الله عنهما. وهذا السند من رباعياته (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) يومًا: (إن من) جنس (الشجر شجرة لا يسقط ورقها) قال الأبي: يحتمل أنه تقريب على السامعين ليفهموها، ويحتمل أنه أحد وجوه التشبيه على ما سيأتي (وإنها) أي وإن تلك الشجرة (مثل المسلم) رواه البعض

<<  <  ج: ص:  >  >>