في جميع نسخ بلادنا (أعزب) بالألف وهي لغة، والمشهور في اللُّغة (عزب) بغير ألف، ونقل القاضي أن جميع رواتهم رووه (وما في الجنَّة عزب) بغير ألف وإنَّما وقع أعزب في رواية العذري، قال القاضي: وليس بشيء، والعزب من لا زوجة له، والعزوب البعد، وسمي عزبًا لبعده عن النساء.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البُخاريّ في بدء الخلق باب ما جاء في صفة الجنَّة [٣٢٤٦] وفي الأنبياء باب خلق آدم وذريته [٣٣٢٧]، والترمذي في صفة الجنَّة باب ما جاء في صفة الجنَّة [٢٥٣٧]، وابن ماجة في الزهد باب صفة الجنَّة [٤٣٨٨ و ٤٣٨٩].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٩٧٥ - (٠٠)(٠٠)(حدّثنا) محمَّد بن يَحْيَى (بن أبي عمر) العدني المكيِّ (حدّثنا سفيان) بن عيينة (عن أيوب عن ابن سيرين قال) محمَّد ابن سيرين (اختصم) أي اختلف (الرجال والنساء) في (أيهم في الجنَّة أكثر) أي أي الفريقين أكثر في الجنَّة (فسألوا أبا هريرة) رضي الله عنه عن جواب هذا الاستفهام (فقال) أبو هريرة (قال أبو القاسم صَلَّى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة سفيان لابن علية، وساق سفيان (بمثل حديث) إسماعيل (ابن علية).
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٩٧٦ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا قتيبة بن سعيد حدّثنا عبد الواحد يعني ابن زياد) العبدي مولاهم البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٦) بابًا (عن عمارة بن القعقاع) بن شبرمة الضبي الكوفيِّ، ثقة، من (٦) روى عنه في (٥) أبواب (حدّثنا أبو زرعة) هرم بن