للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١١٢ - (١٢٨٧٨) (٤٥) حدثنا أَبُو خَيثَمَةَ، زُهَيرُ بن حَربٍ وَإِسحَاقُ بن إِبرَاهِيمَ وَابنُ أَبِي عُمَرَ المَكِّيُّ -وَاللفظُ لِزُهَيرٍ- (قَال إِسحَاقُ: أَخبَرَنَا. وَقَال الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ، عَنْ فُرَاتٍ القَزَّازِ، عَن أَبِي الطُّفَيلِ، عَن حُذَيفَةَ بنِ أَسِيدٍ الغِفَارِي قَال: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ عَلَينَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ. فَقَال: "مَا تَذَاكَرُونَ؟ " قَالُوا: نَذكُرُ السَّاعَةَ. قَال: "إِنَّهَا لَن تَقُومَ حَتى تَرَونَ قَبلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ". فَذَكَرَ الدُّخَانَ،

ــ

التي قبل الساعة بحديث حذيفة بن أسيد رضي الله عنه فقال:

٧١١٢ - (٢٨٧٨) (٤٥) (حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب) الحرشي النسائي (وإسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر المكي) العدني (واللفظ لزهير قال إسحاق أخبرنا، وقال الآخران حدثنا سفيان بن عيينة عن فرات) بن أبي عبد الرحمن (القزاز) التميمي أبي محمد البصري، ثقة، من (٥) روى عنه في (٣) أبواب (عن أبي الطفيل) عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي المكي، وُلد عام أُحد، وأثبت مسلم وابن عدي صحبته ورؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم، الصحابي المشهور رضي الله عنه روى عنه في (١٠) أبواب (عن حذيفة بن أسيد) بقح الهمزة (الغفاري) الكوفي رضي الله عنه روى عنه في بابين (٢) القدر والفتن. وهذا السند من خماسياته، وفيه رواية صحابي عن صحابي، قال النووي: وهذا الإسناد مما استدركه الدارقطني على مسلم، وقال الدارقطني: ولم يرفعه غير فرات عن أبي الطفيل من وجه صحيح قال: ورواه عبد العزيز بن رفيع وعبد الملك بن ميسرة موقوفًا هذا كلام الدارقطني (قلتُ) وقد ذكر مسلم رواية ابن نافع موقوفة كما قال، ولا يقدح هذا في الحديث فإن عبد العزيز بن رفيع ثقة حافظ متفق على توثيقه فزيادته الرفع مقبولة اهـ (قال) حذيفة (اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا) أي نظر إلينا (ونحن نتذاكر) العلم وهو في غرفة له ونحن أسفل منه كما سيأتي في الرواية الآتية (وقال) لنا (ما تذاكرون) أي في أي موضوع تذاكرون (قالوا) فيه التفات، ومقتضى السياق قلنا أي قال المتذاكرون: معنى نحن (ندكر الساعة) أي نتذاكر الساعة وأشراطها (قال) النبي صلى الله عليه وسلم (إنها) أي إن الساعة (لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات) أي علامات (فذكر) النبي صلى الله عليه وسلم في بيان تلك العشر (الدخان) وهذا الحديث يؤيد قول من قال إن الدخان

<<  <  ج: ص:  >  >>