للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى مَحْشَرِهِم.

٧١١٣ - (٠٠) (٠٠) حدثنا عُبَيدُ اللهِ بن مُعَاذٍ العَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عَن فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيلِ، عَن أبِي سَرِيحَةَ، حُذَيفَةَ بنِ أَسِيدٍ. قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي غُرفَةٍ وَنَحْنُ أَسفَلَ مِنهُ. فَاطَّلَعَ إِلَينَا فَقَال: "مَا تَذْكُرُونَ؟ " قُلْنَا: الساعَةَ. قَال: "إِن الساعَةَ لَا

ــ

وتسوقهم (إلى محشرهم) وهو أرض الشام، وهذه النار غير النار التي سيأتي ذكرها في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فإنها تخرج من أرض الحجاز وتضيء أعناق الإبل ببصرى، وسيأتي الكلام عليها هناك، أما النار المذكورة هنا فتخرج من اليمن، ووقع في الرواية الآتية أنها تخرج من قعرة عدن، ووقع في حديث ابن عمر عند أحمد مرفوعًا "تخرج نار قبل يوم القيامة من حضرموت فتسوق الناس" وأما قوله (فتطرد الناس إلى محشرهم) فالمراد منه أن الناس يخرجون من بيوتهم فرارًا منها وهجرة إلى مواضع أخرى، والمراد من المحشر أرض يجتمع فيها معظمهم بعد الفرار منها وحمل بعضهم هذا الحديث على المجاز فقالوا هو كناية عن الفتنة الشديدة اهـ من التكملة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود في الملاحم باب أمارات الساعة [٤٣١١]، والترمذي في الفتن باب ما جاء في الخسف [٢١٨٣]، وابن ماجه في الفتن باب أشراط الساعة [٤٠٩٥].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث حذيفة بن أسيد رضي الله عنه فقال:

٧١١٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري) البصري (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ، ثقة، من (٩) (حدثنا شعبة عن فرات) بن أبي عبد الرحمن (القزاز) البصري ثم الكوفي (عن أبي الطفيل) عامر بن واثلة الليثي (عن أبي سريحة) بفتح السين (حذيفة بن أسيد) بفتح الهمزة الغفاري الكوفي رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة شعبة لسفيان بن عيينة (قال) حذيفة كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة) أي علية له (ونحن أسفل منه فاطلع) أي نظر (إلينا) من فوق (فقال ما تذكرون) أي أي شيء تذكرونه وتتحدثون عنه (قلنا) نذكر (الساعة) أي القيامة (قال) لنا (إن الساعة لا

<<  <  ج: ص:  >  >>