للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١١٤ - (٠٠) (٠٠) وحدثناه مُحَمَّدُ بْنُ بَشارٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، (يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ)، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ. قَال: سَمِعْتُ أبَا الطُّفَيلِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ. قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي غُرْفَةٍ. وَنَحْنُ تَحْتَهَا نَتَحَدَّثُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ. بِمِثْلِهِ.

قَال شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَال: تَنْزِلُ مَعَهُمْ إِذَا نَزَلُوا. وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيثُ قَالُوا.

قَال شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ. وَلَمْ يَرْفَعْهُ. قَال: أحَدُ هذَينِ الرَّجُلَينِ: نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. وَقَال الآخَرُ: رِيحٌ تُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ

ــ

مستقلة، وإما أن تكون مصحوبة بالنار التي سبق ذكرها، وإلى الثاني مال الشيخ علي القاري في المرقاة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث حذيفة رضي الله عنه فقال:

٧١١٤ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه محمد بن بشار حدثنا محمد يعني ابن جعفر حدثنا شعبة عن فرات قال) فرات (سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة) حذيفة بن أسيد رضي الله تعالى عنهما. غرضه بيان متابعة محمد بن جعفر لمعاذ بن معاذ (قال) أبو سريحة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن تحتها) أي تحت الغرفة حالة كوننا (نتحدث) أي نذاكر الحديث (وساق) محمد بن جعفر (الحديث) السابق (بمثله) أي بمثل حديث معاذ بن معاذ (قال شعبة) بالسند المذكور (وأحسبه) أي أحسب فراتًا المذكور (قال تنزل) تلك النار (معهم) أي مع الناس (إذا نزلوا وتقيل معهم حيث قالوا) من القيلولة يعني أنها تلزمهم كل حين ولا تفارقهم (قال شعبة) بالسند المذكور (وحدثني رجل) نسيت اسمه (هذا الحديث عن أبي الطفيل) معطوف في المعنى على قوله عن فرات (عن أبي سريحة ولم يرفعه) أي لم يرفع هذا الرجل الحديث، قال شعبة (قال أحد هذين الرجلين) يعني هذا الرجل المبهم وفراتًا القزاز في بيان العاشرة (ونزول عيسى ابن مريم وقال الآخر) منهما (ريح تلقيهم في البحر).

<<  <  ج: ص:  >  >>