ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث حذيفة بن أسيد رضي الله عنه فقال:
٧١١٥ - (٠٠)(٠٠)(وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله) القيسي أو الأنصاري أو (العجلي) البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٢) بابين التوبة والفتن (حدثنا شعبة عن فرات قال سمعت أبا الطفيل يُحدّث عن أبي سريحة) رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أبي النعمان لمعاذ بن معاذ ومحمد بن جعفر (قال) أبو سريحة (كنا نتحدث) أي نتذاكر الحديث (فأشرف) واطلع (علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم) من فوقنا، وساق أبو النعمان (بنحو حديث معاذ وابن جعفر وقال ابن المثنى حدثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله) لم يذكر لفظة العجلي (حدثنا شعبة عن عبد العزيز بن رُفيع عن أبي الطفيل عن أبي سريحة) رضي الله تعالى عنهما. غرضه بيان متابعة عبد العزيز لفرات القزاز، وساق عبد العزيز (بنحوه) أي بنحو حديث فرات (قال) عبد العزيز (والعاشرة نزول عيسى ابن مريم قال شعبة ولم يرفعه) أي لم يرفع (عبد العزيز) الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل أوقفه على أبي سريحة والله أعلم.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثالث من الترجمة وهو عدم قيام الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال: