للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٢٧ - (٠٠) (٠٠) وحدثناه مُحَمَّدُ بن الْمُثَنى. حَدَّثَنَا أَبُو بَكرٍ (وَهُوَ الحَنَفِيُّ). حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، بِهَذَا الإِسنَادِ، نَحْوَهُ.

٧١٢٨ - (٢٨٨٥) (٥٢) حدثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَن مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيهِ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ قَال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتى يَمُرَّ الرجُلُ بِقَبْرِ الرجُلِ فَيَقُولُ: يا ليتنِي مَكَانَهُ"

ــ

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة فيه فقال:

٧١٢٧ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا أبو بكر) عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري (وهو الحنفي) ثقة، من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا عبد الحميد بن جعفر بهذا الإسناد) يعني عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة عن عائشة. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أبي بكر الحنفي لخالد بن الحارث، وساق أبو بكر (نحوه) أي نحو حديث خالد بن الحارث.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة وهو تمني الرجل أن يكون صاحب القبر بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٧١٢٨ - (٢٨٨٥) (٥٢) (حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس) الأصبحي المدني إمام الفروع (فيما قرئ عليه) وهو بمعنى أخبرنا (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان الأموي المدني، ثقة، من (٥) (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز الهاشمي المدني، ثقة، من (٣) (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول) الرجل المار (يا) قوم (ليتني) كنت (مكانه) أي مكان هذا الرجل المقبور يعني في قبره، قال القاضي عياض: لما يرى من تغيير الشريعة برفض المأمورات وارتكاب المنكرات وكثرة البدع والخرافات وتتبع اليهود والنصارى والمجوسات كما ابتلينا في عصرنا هذا بهذه الأمور نسأل الله تعالى العفو والعافية منها آمين. قال القرطبي: يعني يتمنى الموت من شدة المحن وكثرة الفتن والأنكاد اللاحقة للإنسان في نفسه وماله وولده ولذلك قال في الرواية الآتية "ليس به الدين إلا البلاء" وكان هذا إشارة إلى أن كثرة الفتن والمشقات

<<  <  ج: ص:  >  >>