للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٣١ - (٠٠) (٠٠) وحدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ: "وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتى يَأتِيَ عَلَى الناسِ يَوْمٌ، لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ. وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ" فَقِيلَ: كَيفَ يَكُونُ ذلِكَ؟ قَال: "الْهَرْجُ

ــ

أهله بأي سبب صار مقتولًا هل هو بسبب شرعي أو بغيره؟ أي لا يدري القاتل والمقتول ذلك لكثرة القتل والقتال حتى يكون قتل الإنسان أهون من قتل نملة أو قملة كما رأينا كثرة ذلك في عصرنا هذا والعياذ بالله تعالى.

وهذا الحديث مما انفرد به المؤلف عن أصحاب الأمهات.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال:

٧١٣١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا عبد الله بن عمر بن أبان) بن صالح الأموي الكوفي (وواصل بن عبد الأعلى) بن هلال الأسدي الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب كلاهما (قالا حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان الضبي الكوفي (عن أبي إسماعيل) يزيد بن كيسان (الأسلمي) الصواب اليشكري، وهو تغيير من الرواة أو تحريف من النساخ راجع كتب الرجال، الكوفي، صدوق، من (٦) (عن أبي حازم) سلمان الأشجعي (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة محمد بن فضيل لمروان بن معاوية في الرواية عن أبي إسماعيل اليشكري يزيد بن كيسان (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا) ولا تفنى (حتى يأتي على الناس يوم) أي زمان إلا يدري) ولا يعلم (القاتل) لغيره (فيم قتل) مقتوله أي بأي سبب قتل ذلك المقتول أبحق قتله أم بظلم؟ (ولا) يدري (المقتول فيم قُتل) أي على الحق أم بظلم (فقيل) له صلى الله عليه وسلم لم أر من ذكر اسم القائل (كيف يكون) ويوجد (ذلك) أي عدم علم القاتل فيم قتل والمقتول فيم قُتل (قال) صلى الله عليه وسلم في جواب السائل سبب ذلك (الهرج) والقتل أي الفتنة والاختلاط الكثير الموجبة للقتل المجهول والمعنى سببه ثوران الهرج بالكثرة وهيجانه بالشدة اهـ من المرقاة

<<  <  ج: ص:  >  >>