(القاتل والمقتول في النار. وفي رواية) عبد الله بن عمر بن محمد (بن أبان قال) لنا محمد بن فضيل (هو يزيد بن كيسان عن أبي إسماعيل) فيه تقديم وتأخير، وصواب العبارة (أبو إسماعيل) الذي قلت لكم في الرواية عنه عن أبي إسماعيل (هو يزيد بن كيسان)(لم يذكر) ابن أبان في روايته لفظة (الأسلمي) بل إنما ذكرها واصل بن عبد الأعلى والصواب إسقاطها لأن أبا إسماعيل هو يزيد بن كيسان اليشكري فليس هو بالأسلمي كما في التقريب والتهذيب.
قال النووي: قوله (وفي رواية ابن أبان قال عن أبي إسماعيل هو يزيد بن كيسان) ظاهر هذا اللفظ يوهم أن يزيد بن كيسان يرويه عن أبي إسماعيل وهذا غلط بل يزيد بن كيسان هو أبو إسماعيل اليشكري، ووقع في بعض النسخ (عن يزيد بن كيسان يعني أبا إسماعيل) وهذا يوضح التأويل الذي ذكرناه فتأمل.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثالث من الترجمة وهو بيان من يخرب الكعبة في آخر الزمان بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٧١٣٢ - (٢٨٨٧)(٥٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) المكي (واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن سعد) بن عبد الرحمن الخراساني أبي عبد الرحمن المكي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٨) أبواب (عن الزهري عن سعيد) بن المسيب (سمع) سعيد (أبا هريرة) عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته؛ أي سمعه حالة كونه (يقول) ويُحدث (عن النبي صلى الله عليه وسلم) أنه (يُخرّب) من التخريب أي يهدم (الكعبة) المشرفة رجل يقال له (ذو