للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُم يَقُولُوا الثالِثَةَ: لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَاللهُ أكبَرُ. فَيفَرَّجُ لَهُمْ. فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا. فَبَينَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ، إذ جَاءَهُمُ الصرِيخُ فَقَال: إنَّ الدَّجَّال قَدْ خَرَجَ. فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيءٍ، ويرْجِعُونَ".

٧١٦١ - (٠٠) (٠٠) حدثني مُحَمدُ بْنُ مَرْزُوق. حَدَّثَنَا بِشرُ بْنُ عُمَرَ الزهْرَانِي. حَدثَنِي سُلَيمَانُ بْنُ بِلال. حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ زَيدٍ الدِّيلِي، فِي هَذَا الإِسنَادِ، بِمِثْلِهِ.

٧١٦٢ - (٢٨٩٩) (٦٦) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمدُ بْنُ

ــ

وقد بينا ذلك في كتاب الإيمان في حديث "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا" راجعه هناك، قوله (فيفرج لهم) بتشديد الراء المفتوحة أي فيفتح لهم، والجار والمجرور نائب فاعل كذا في المرقاة (ثم يقولوا) المرة (الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج) أي يفتح (لهم فيدخلوها فيغنموا) أي يأخذوا كنوزها (فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ) أي المستغيث المنادي (فقال أن الدجال قد خرج) وخلفكم في ذراريكم (فيتركون كل شيء) من الغنائم (ويرجعون) إلى بلدانهم بالشام.

وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم رحمه الله تعالى.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٧١٦١ - (٠٠) (٠٠) (حدثني محمد) بن محمد (بن مرزوق) بن بكير بن بهلول الباهلي أبو عبد الله البصري، صدوق، من (١١) روى عنه في (٤) (حدثنا بشر بن عمر) بن الحكم (الزهراني) الأزدي أبو محمد البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (حدثني سليمان بن بلال) التيمي المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا ثور بن زيد الديلي) المدني، ثقة، من (٦) غرضه بيان متابعة سليمان بن بلال لعبد العزيز بن محمد، وساق سليمان بن بلال (في هذا الإسناد) أي بهذا الإسناد السابق يعني عن أبي الغيث عن أبي هريرة (بمثله) أي بمثل حديث عبد العزيز بن محمد.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الخامس من الترجمة بحديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

٧١٦٢ - (٢٨٩٩) (٦٦) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>