للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٨٥ - (. .) (. .) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا حُسَينٌ، (يَعْنِي ابْنَ حَسَنِ بْنِ يَسَارٍ)، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ. قَال: كَانَ نَافِعٌ يَقُولُ: ابْنُ صَيَّادٍ، قَال: قَال ابْنُ عُمَرَ: لَقِيتُهُ مَرَّتَينِ. قَال: فَلَقِيتُهُ فَقُلْتُ لِبَعْضِهِمْ: هَلْ تَحَدَّثُونَ أَنَّهُ هُوَ؟ قَال: لَا، وَاللهِ. قَال: قُلْتُ: كَذَبْتَنِي، وَاللهِ، لَقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُكُمْ أَنَّهُ لَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَكُونَ أَكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا، فَكَذَلِكَ هُوَ زَعَمُوا الْيَوْمَ

ــ

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث حفصة رضي الله تعالى عنها فقال:

٧١٨٥ - (. .) (. .) (حدثنا محمد بن المثنى حدثنا حسين يعني ابن حسن بن يسار) النصري مولاهم أي مولى بني نصر بن معاوية أبو عبد الله البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (٣) أبواب (حدثنا) عبد الله (بن عون) بن أرطبان المزني البصري، ثقة، من (٦) (عن نافع) عن ابن عمر عن حفصة - رضي الله عنهم -. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة ابن عون لأيوب السختياني (قال) ابن عون (كان نافع يقول ابن صياد) مبتدأ (قال: قال ابن عمر) قال الأول فعل ماضي والثاني توكيد لفظي للأول أو مقحم وابن فاعل لقال الأول، وجملة (لقيته مرتين) مقول لقال الأول، وجملة القول الأول خبر المبتدأ ولكنه خبر سببي، والتقدير قال ابن عون كان نافع يقول ابن صياد قائل فيه ابن عمر لقيته مرتين مرة حاورت فيها مع أصحابه ومرة حاورت فيها معه أي مع ابن صياد كما بينهما بقوله (قال) ابن عمر (فلقيته) أي فلقيت ابن صياد في أول مرة (فقلت لبعضهم) أي لبعض من عند ابن صياد أي قلت لبعض أصحاب ابن صياد، وفي رواية روح عند أحمد فأما مرة فلقيته ومعه بعض أصحابه فقلت لبعضهم (هل تحدّثون) بحذف إحدى التاءين كأنه مضارع تحدّث الخماسي أي قلت لبعض أصحابه هل تتحدثون فيما بينكم (أنه) أي أن ابن صياد (هو) أي رسول، قال ابن عمر (قال) لي ذلك البعض الذي سألته وخاطبت معه (لا والله) لا نتحدث بذلك ولا نقوله ولا نعتقده (قال) ابن عمر فـ (قلت) لذلك البعض الذي قال لا والله (كذبتني) أي أخبرتني بالكذب بقولك لا والله، قال ابن عمر (والله لقد أخبرني بعضكم) أي بعض أصحاب ابن صياد (أنه) أي أن ابن صياد (لن يموت) ابن صياد (حتى يكون أكثركم) أي أكثر أصحابه (مالاُ وولدًا) قوله (فكذلك هو زعموا اليوم) فيه تقديم وتأخير والتقدير فزعموا أنه كان كذلك اليوم أي

<<  <  ج: ص:  >  >>