الكوفي، ثقة إمام، من (٧)(عن عبيد) بن مهران الكوفي (المكتب) بضم الميم وسكون الكاف وكسر التاء المخففة على صيغة اسم الفاعل من الإكتاب، وقيل بفتح الكاف وتشديد التاء المكسورة من التكتيب، روى عن فضيل بن عمرو في آخر الزهد، وأبي الطفيل وإبراهيم النخعي، ويروي عنه (م س) والسفيانان وفضيل بن عياض، وثقه أبو حاتم والنسائي وابن معين والعجلي، وقال في التقريب: ثقة، من (٥) قليل الحديث (عن فضيل) بن عمرو الفقيمي مصغرًا أبي النضر الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (عن) عامر بن شراحيل الحميري (الشعبي) ثقة، من (٣)(عن أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من ثمانياته (قال) أنس (كنا) يومًا (عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك) أي تبسم (فقال هل تدرون) وتعلمون (مم أضحك) أي لأجل ما أضحك (قال) أنس فـ (قلنا) له صلى الله عليه وسلم (الله ورسوله أعلم) لأي شيء تضحك (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم أضحك (من مخاطبة العبد) من إضافة المصدر إلى فاعله ومفعوله لفظة (ربه) بالنصب حالة كون العبد (يقول) في مخاطبته لربه (يا رب ألم تجرني) بضم التاء وكسر الجيم من الإجارة وهي الأمان أي ألم تؤمني (من الظلم) والجور أي من أن تظلمني (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول) الرب له (بلى) آجرتك وأمنتك من ظلمي (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيقول) العبد لربه (فإني لا أجيز) ولا أقبل (على نفسي) أحدًا من الشهود (إلا شاهدًا) كان (من) نفسـ (ـي) وجوارحي (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيقول) الرب له (كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا) أي كفت نفسك وجوارحك اليوم من جهة كونها شهيدًا عليك (وبالكرام الكاتبين) أي وكفت الملائكة الكرام الكاتبون أعمالك (شهودًا) أي من جهة كونهم شهودًا على أعمالك، والجار والمجرور معطوف على قوله بنفسك والباء زائدة في فاعل كفى في الموضعين (قال) رسول