٧٣٢٢ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنيه أبو الطاهر) أحمد بن عمرو (وحرملة بن يحيى) التجيبي (قالا أخبرنا ابن وهب عن يونس) بن يزيد (ح وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم) بن ميمون البغدادي (قالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم) بن سعد الزهري المدني، ثقة، من (٩) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا) محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله (ابن أخي ابن شهاب) الزهري الصغير المدني، صدوق، من (٦) روى عنه في (٥) أبواب (عن عمه) محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري الكبير المدني، ثقة، من (٤) روى عنه في (٢٣) بابا (عن ابن المسيب عن أبي هريرة) - رضي الله عنه - (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) وهذان السندان من سداسياته، غرضه بسوقهما بيان متابعة يونس وابن أخي الزهري لعقيل بن خالد، وساقا (بمثله) أي بمثل حديث عقيل، وفائدتها بيان كثرة طرقه.
وقيل سبب هذا الحديث ما ذكره ابن إسحاق في المغازي، وابن هشام في تهذيب سيرته: أن أبا عزة الجمحي الشاعر كان قد أُسر يوم بدر فمنّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغير فداء لكونه محتاجًا ذا بنات وأخذ عليه أن لا يظاهر عليه أحدًا، ثم أُسر مرة أخرى في أُحد فقال: يا رسول الله أقلني؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لا تمسح عارضيك بمكة بعدها وتقول خدعت محمدًا مرتين: اضرب عنقه يا زبير" قال ابن هشام: وبلغني عن سعيد بن المسيب أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين، اضرب عنقه يا عاصم بن ثابت" فضرب عنقه. راجع الروض الأنف للسهيلي [٣/ ١٧٥] اهـ من التكملة.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الرابع من الترجمة وهو أن المؤمن أمره كله خير بحديث صهيب بن سنان الرومي - رضي الله عنه - فقال:
٧٣٢٣ - (٢٩٧٩)(١٤٦)(حدثنا هداب بن خالد) بن الأسود بن هدبة (الأزدي)