متنوعة (لا أدري) ولا أعلم الآن (ما هي) أي جواب سؤال ما تلك الألوان لغرابتها وكثرتها (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم) بعد وصولنا إلى سدرة المنتهى (أدخلت الجنة) لأنها في السماء السابعة (فإذا فيها) أي في الجنة (جنابذ) وقباب مخلوقة من (اللؤلؤ وإذا ترابها) أي تراب الجنة (المسك) أي كالمسك رائحة، والمسك طيب معروف ففيه تشبيه بليغ، والجنابذ بالجيم والنون وبعد الألف موحدة ثم معجمة جمع جنبذة وهي القبة؛ والقبة بناء مدور معقود السطح مثل القبة الخضراء على ضريح النبي صلى الله عليه وسلم، واللؤلؤ الدر واحدتها لؤلؤة وهو جوهر نفيس بحري أبيض، والمسك دم غزال تحول، يطلع من سرته، ورجال هذا الحديث الستة ما بين مصري ومدني، وفيه رواية صحابي عن صحابي، وفيه التحديث والإخبار بالجمع والإفراد، وفيه العنعنة والقول، وشارك المؤلف في روايته البخاري في بدء الخلق وفي الأنبياء، والترمذي في التفسير، والنسائي في الصلاة، ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي ذر بحديث مالك بن صعصعة رضي الله تعالى عنهما فقال:
(٣١٩) - (١٥٦)(٧٩)(حدثنا محمد بن المثنى) بن عبيد بن قيس العنزي أبو موسى البصري ثقة ثبت من (١٠) مات سنة (٢٥٢) روى عنه في (١٤) بابًا تقريبًا، قال ابن المثنى (حدثنا) محمد (بن أبي عدي) إبراهيم السلمي البصري ثقة من (٩) روى عنه في (٧) أبواب تقريبًا (عن سعيد) بن مهران أبي عروبة اليشكري البصري ثقة من (٦) روى عنه في سبعة أبواب تقريبًا (عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري ثقة ثبت من (٤) روى عنه في (٢٥) بابًا تقريبًا (عن أنس بن مالك) بن النضر الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم مات سنة (٩٣) روى عنه في (١٢) بابًا تقريبًا، قال قتادة بن دعامة (لعله) أي لعل أنس بن مالك (قال عن مالك بن صعصعة رجل من قومه) أي من قوم أنس، والشك في قوله (لعله من قتادة)، قال النواوي: قال أبو علي