(على عيسى بن حماد) وقوله (زغبة) بضم الزاي وإسكان الغين المعجمة بعدها باء موحدة بدل من حماد -لأنه لقب له- مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث بالتاء، والزغبة في الأصل معناه الشعر الكثيف لقب به لكون لحيته كثيفة، أو بدل من عيسى مجرور بالفتحة أيضًا لأنه لقب له أيضًا كأبيه؛ أي قرأت على عيسى بن حماد بن مسلم الأنصاري التجيبي مولاهم الملقب بزغبة أبي موسى (المصري) روى عن الليث بن سعد وابن وهب، ويروي عنه (خ م د س ق) ووثقه النسائي وابن أبي داود وأحمد بن عيسى الوشا، وقال في التقريب: ثقة من العاشرة مات سنة (٢٤٨) ثمان وأربعين ومائتين أي قرأت على عيسى (هذا الحديث) الذي رواه أبو سعيد الخدري (في الشفاعة وقلت له) أي لعيسى بن حماد (أحدث) بضم الهمزة وتشديد الدال المكسورة أي هل أحدث (بهذا الحديث عنك) يا عيسى بـ (ـأنك سمعت من الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم أبي الحارث المصري ثقة ثبت فقيه مشهور من السابعة مات سنة (١٧٥) روى عنه في (١٥) بابا (فقال) عيسى بن حماد (نعم) حدث عني عن ليث بن سعد، قال مسلم (قلت لعيسى بن حماد أخبركم الليث بن سعد عن خالد بن يزيد) الجمحي مولاهم أبي عبد الرحيم المصري، روى عن سعيد بن أبي هلال في الإيمان والنكاح والبيوع والذبائح والضحايا والفضائل والقدر والأطعمة، ويروي عنه (ع) والليث بن سعد وحيوة بن شريح والمفضل بن فضالة، وقال في التقريب: ثقة فقيه من السادسة مات سنة (١٣٩) تسع وثلاثين ومائة، روى عنه في ثمانية أبواب تقريبًا (عن سعيد بن أبي هلال) الليثي مولاهم أبي العلاء المصري قيل مدني الأصل، وقال يونس: بل نشأ بها، روى عن زيد بن أسلم في الإيمان وآخر الكتاب، ونعيم المجمر في الوضوء، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع وأبي الرجال في الصلاة، وأبي بكر بن المنكدر في الصلاة والذبائح، ونبيه بن وهب في النكاح، وعوف بن عبد الله في البيوع والتفسير، وأبي حازم سلمة بن دينار في الجهاد، وعمرو ويقال عمر بن مسلم الجندعي في الضحايا، وعمارة بن غزية في الفضائل،